حقق ريال مدريد الإسباني فوزاً مستحقاً على أولمبيك ليون الفرنسي بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ضمن منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا مساء اليوم الأربعاء.
وضمن الملكي التأهل لدور ال16 من بطولة أوروبا بعدما أمن المركز الأول برصيد 12 نقطة، بينما توقف رصيد ليون عند النقطة الرابعة بالمركز الثالث.
وحقق ريال مدريد فوزه الأول منذ آخر أربع زيارات لملعب جيرلان معقل الفريق الفرنسي، وبالتحديد منذ عام 2005. كما وصل رونالدو لهدفه رقم 101 مع الريال.
وتقدم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لفريقه بهدف عندما أطلق تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة لم يتمكن حارس ليون لوريس من التصدي لها في الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول.
بدأت المباراة بجس النبض من كلا الفريقين وظهر ضيق المساحات خلال الدقائق الأولى من الشوط، إلى أن افتتح كريستيانو رونالدو التسديد بعدما أطلق تصويبة مميزة من خارج حدود منطقة الجزاء ولكنها وصلت بأمان في أحضان الحارس لوريس.
وانفرد الفرنسي كريم بنزيمة بمرمى ليون من الجانب الأيسر وأطلق تصويبة بيسراه من داخل منطقة الجزاء ولكن لوريس تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة العاشرة.
شهد وسط الملعب إزدحاماً شديداً من لاعبي الفريقين، حيث حاول الفريق الملكي الضغط بكل قوته إلا أن الكثرة العددية في منطقة الوسط والدفاع صعبت من مهمته كثيراً بخلاف ما تعود عليه الميرينجي في ملعبه سانتياجو برنابيو.
وحصل كريم بنزيمة على خطأ من مكان خطير جداً على حدود منطقة ليون، انبرى للركلة رونالدو وأطلق تسديدة صاروخية في زاوية الحارس لوريس، ليعلن عن هدف أول للريال في الدقيقة 24.
هاجم ليون بشكل عشوائي باستثناء بعض التسديدات على مرمى إيكر كاسياس والتي لم تشكل له خطورة كبيرة، بينما نفذ الريال هجمات سريعة على مرمى الفريق الفرنسي مستغلاً الدفاع المتقدم، إلا أنه افتقد للمسة الأخيرة، وكاد أن يخرج متقدماً بأكثر من هدف لولا عدم إنهاءه الكرات بشكل متقن.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط، انطلق جيمي بريا وأطلق تصويبة قوية، استطاع الحارس الدولي كاسياس من التصدي لها وإبعاد خطورتها عن مرماه، لتخرج شباكه خالية من الأهداف في الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، توالى الضغط من ليون على ريال مدريد وشكل كاسياس حائط صد منيع لتسديدات وهجمات الفريق الفرنسي الذي حاول استغلال أنصاف الفرص.
في ظل الصحوة الفرنسية، تحصل رونالدو على ركلة جزاء في الدقيقة 69 إثر هجمة مرتدة، انبرى لها بنفسه وسدد بمهارة في منتصف المرمى ليقضي على آمال الفريق صاحب الأرض والجمهور في المباراة. بعد الهدف شارك الارجنتيني جونزالو هيجواين على حساب بنزيمة.
وكان انخل دي ماريا بطل الريال في الفرص الضائعة حيث أهدر أكثر من ثلاث فرص محققة إثر انفرادات من الجانب الأيمن.