صدقآ أحببتُك
نعمْ فعلت !
... ..أحببتُك لـِ درجة إدمانكِ
لـ درجة .. أني لم أتجاوزكِ يوماً إلى الآن ..
... أحببتُكِ لـ درجة ..
!أنّي بتُ أوهم نفسي بِــ كُل أنثى عرفتُها بعدك
وأخبر نفسي
بِــأنّها " خْيَراً " لي منكِ
!أحببتُك لـ درجة أنّي أعلم أنّكِ ِنصيب رجل غيري
وَ ما زلت صامداً فى حبكِ
أحببتُك لـِ درجة
أنّي رضيتُ بِظلمكِ لِي
وَ تلحفتُ بِأشواك البعد .. لِأجلك
فَأنا رجل إن علمت أنى منهزمُ
أنسحب بِهُدوء
وهذا ما فعلتُه إكراماً لكِ
صدقاً
..لَكم تمنّيتُكِ أن تكونى لي
..وأن تقفى بِجانبي
ولكن حُبّك قتل ودفن كُل مشاعر الحُب معي
فَبتُّ رجل " غير صالح لـِ الحُب " من بعدكِ
.." رجلُ " لِأول مرة
أحببّت أنثى إستثنائيّه
فـ بالآمس
كنت أتجوّل في طرق الحكاية
بصحبة قلبي
توقّف قلبي قليلاً وبَكَى
استدرتُ لأرى ما رأى
..."فرأيتكِ"
لا يهم كثيراً ما رأيت
لأنّ ما رأيته..
رأيته ...بإحساسي فقط
وبعض الأحاسيس أقوى من النظر
....أعترف لكِ
كُنتِ أعظم حكاية مَنحَنْي القدر إيّاها
وكنتِ أجمَل حكاية تجوَّلت بطرقات قلبي
وكنتِ أقسى حكاية نَزَفتُ لها أدمعي فوق وسائدتى
!!..وكنتِ أبرع حكاية سفكتُ عمري على أطرافها.. وذبلت
تُرى؟..هل ما زلتى تعيشين الدَّهشة ذاتها
!!!التي أعيشها؟
كيف لنا أن نتشابه إلى هذه
الدَّرجة المُخيفة من الشبه
وكما لو أنجبتنا.. روايه واحدة..؟
فلقد أضعتُ عُمري..
أبحثُ عنكِ في طرقات الحياة
وحين وجدتكِ أضعتُ نفسي..
فالآن...
لن أقبل بكِ..
ليس لأنك أنثى بلا مـــأوى
ولكنكِ أنثى لكل رجل بلا مأوى
... ...
عذراً سيدتى..
فأنا لرجل لآنثى لن تستبيح لنفسها غيرى أنا
فهل وصلتى إلى هذا السطر؟
ماذا تنتظرى أن تقرأى؟
لا شيء بعد الكلمة الأخيرة يُقرأُ
سأتلوا...
في كفيّ بعض الآيات
وأمسح وجهكِ بخشوع..
وسأرحل......