هو أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ومسئول ملف المفاوضات في السلطة الوطنية وهو نكرة في أصله أي غير معروف بانتمائه إلى أسر فلسطينية وارتقى فوراً من عامل بسيط إلى سفير إلى مفاوض ووزير إلى المنصب المرتقب!! كان يتجول على كل الدول وكل المناطق الفلسطينية وبحماية يهودية في حين الزعيم الفلسطيني أسير في منزله! تقول عنه واشنطن هو الشخصية المرتقبة في القضاء على الأنشطة الدينية وقمع العمليات القتالية والاستفزازية! وتقول عنه موسكو هو الشخصية الثانية من حيث الأهمية في القيادة الفلسطينية.
محمود عباس ميرزا هو أحد أعمدة الطائفة البهائية في فلسطين المحتلة، والحركة أسستها بريطانيا في الهند والتي حرمت الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية، ويقولون بصحة جميع الأديان السماوية مع رفض حقائق الشريعة الإسلامية من الحدود والصلاة والصيام والزكاة، وبطلان الحج إلى مكة وينكرون الجنة والنار، وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة، يوافقون اليهود في كل شيء والنصارى في القول بصلب المسيح، ويحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال، كما يعتقد البهائيون بأنه لا يجوز لدين أن يعمر أكثر من ألف سنة فيأتي بعد ذلك دين ينسخه ويأتي دين ونبي جديد!! ويجيزون الربا والاستماع إلى الموسيقى والغناء وكل شيء طاهر ولا توجد نجاسة!! وعندهم كتاب أفضل من القرآن اسمه (البيا) ألفه محمد الشيرازي!! توافق البهائية الماسونية في الدعوة إلى الجنس وممارسة الرذيلة والانحلال وحرية التمتع والإباحية! ويدعون إلى المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء!!
حضر سيدهم (بهاء الله) عباس مؤتمر بال الصهيوني عام 1911 ودعا إلى التجمع اليهودي على أرض فلسطين ولقب بالسير عندما زار فلسطين وأعطى البهائية الرئاسة الروحية للطائفة عام 3691 لليهودي الصهيوني (سيسون) كما دعا البهائية إلى السلام مع اليهود وقبول الأمر الواقع مع حرمة حمل السلاح وإشهاره ضد اليهود!!
وجاءت المكافأة اليهودية للبهائية بإعطاء مركز دائم لهم (بيت العدل في جبل الكرمل) في حيفا ومركزهم في عكا وإعطائهم مجلات وبرامج إذاعية وتلفزيونية وأعضاء دائمين في الحكومة الصهيونية وترعى السلطات الإسرائيلية محافلهم.
حتى الأمم المتحدة كافأتهم على علاقتهم الممتازة مع اليهود بإعطائهم حق التمثيل للطائفة، وعضوية لحقوق الإنسان، وعضوية استشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي (ايكوسكو)وعضوية في برنامج البيئة!!
نقلاً عن الكتور / بسام الشطي ( صحيفة الفرقان )
الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 2:34 am من طرف مسك الجنان